
بيان للنشر الفوري
2/9/2021
رام الله، فلسطين
عدالة قضية السيدة أنهار الديك تنتصر
يشارك
مركز علاج وتأهيل ضحايا التعذيب الأسيرة المحررة السيدة أنهار الديك وأسرتها
الكريمة والشعب الفلسطيني فرحة الافراج عنها من سجون الاحتلال والتئام شملها
بعائلتها بعد اعتقال دام عدة أشهر حيث اعتقلت في ظروف غير مناسبة لسيدة حامل في
مقتبل العمر وأم لطفلة تبلغ من العمر 3 سنوات
جدير
بالذكر أن المركز وبطلب من محاميها الأستاذ أكرم سمارة ومن هيئة شؤون الأسرى
والمحررين قد أعد تقريراً طبياً مفصلاً عن المخاطر النفسية المحتملة على سيدة حامل
في شهرها التاسع تعهد بموجبه بمتابعة حالة الأسيرة المحررة من لحظة الأفراج عنها
وتقديم أي دعم نفسي أو اجتماعي أوطبي نفسي أولي إن لزم مباشرةً تكريساً لسياسة
المركز ورسالته الإنسانية والوطنية في خدمة الأسرى المحررين وأسرهم والمتضررين
الآخرين من ممارسات الاحتلال التعسفية وغير الإنسانية بما فيهم أسر الشهداء
والجرحى والمرضى والمهجرين قسراً من منازلهم ومن هدمت بيوتهم.
إن
هذا الاستعداد يأتي من إيمان طاقم المركز وخبرته بأن الغالبية العظمى من الأسرى
يتعرضون أثناء اعتقالهم للتعذيب وسوء المعاملة وظروف اعتقال قاسية لا تراعى فيها
المعايير الدنيا للأسر والقواعد الأخلاقية في المعاملة.
لقد
دأب المركز على الوقوف لجانب الأسرى وقضيتهم العادلة وأصدر العديد من التقارير
الطبية اللازمة وقام بمئات الزيارات للسجون والمعتقلات وعكف على توثيق معاناتهم
والمرافعة عنهم في المحافل الدولية وأروقة الأمم المتحدة المختلفة ومجلس حقوق
الإنسان واللجان المختصة.
لقد
عمل المركز لأجل إحقاق الحق وتوفير كل ما يستطيع لإعادة تأهيل الأسرى بعد مرارة
الاعتقال مع عدد كبير من الحالات وأسرهم ويولي أهمية قصوى لأبنائهم سيما في
المخيمات الصيفية التي يعقدها بصورة دورية حيث كان آخرها في بلدة العيساوية في
القدس اشتمل على أكثر من مئة طفل.
يوفر
المركز من خلال طاقم متعدد التخصصات ومدرب على أحدث تقنيات العلاج والتدخل مكون من
أطباء نفسيين وأخصائيين نفسيين واجتماعيين وصيادلة وأطباء مختصين وقت اللزوم.
في الختام يؤكد المركز
جهوزيته التامة لتقديم العون والمساعدة والاستشارة في كل وقت للمتضررين من ممارسات
الاحتلال في فروعه في الشمال وفي الجنوب والمركزي في رام الله والقدس. هنيئاً
للسيدة أنهار الافراج عنها آملين أن نبتهج قريباً بتحرر جميع أسيراتنا وأسرانا
واستنشاقهم عبير الحرية التي يستحقونها.